
>
عن دور التكنولوجيا في التوظيف، فإن نظام تتبع المتقدمين (ATS) أصبح جزءًا هامًا من عملية التوظيف، مما يمكّن مديري التوظيف من إدارة طلبات التوظيف واختيار الكوادر المتميزة، وتسهيل عملية التوظيف بالكامل.
حيث تقوم تلك الانظمة على أتمتة المهام الإدارية المعقدة، مثل نشر فرص العمل على منصات متعددة، وتحليل السير الذاتية، ومطابقة الكلمات الرئيسية، مما يمنح مديري التوظيف فرصة للتركيز على تقييم المرشحين.
لذلك تستخدم شركات ادارة وكالات التوظيف مثل الف هاير، وغيرها من الشركات أنظمة تتبع مقدمي الطلبات أو ما يشار إليه باختصار (ATS).
وذلك لتزايد عدد المتقدمين للوظائف المنشورة، بهدف الوصول لأقل نسبة من المرشحين المؤهلين. واليوم سوف نساعدكم في معرفة كيفية استخدام ATS - Applicant Tracking System
يساعدك نظام ATS على سهولة إدارة عملية التوظيف من خلال تتبع المرشحين في كل خطوة. فعلى سبيل المثال، ان كنت توظف أحد النساء العربيات المستقلات فإن النظام يسمح لك باتخاذ قرارات التوظيف الصحيحة.
كذلك يمكنك تنفيذ مهام مثل إنشاء، ونشر الوظائف على مواقع التوظيف ولوحات الوظائف، وتحليل السيرة الذاتية، وجدولة المقابلات، وجمع التعليقات، وإنشاء خطابات العرض باستخدام ATS.
كما يساعدك ATS على تبسيط عملية التوظيف عن طريق أتمتة المهام الإدارية مثل؛ تحليل السيرة الذاتية، واختيار المرشحين المطابقين لمتطلبات الوظيفة، مما يقلل الوقت المستغرق للاختيار بين جميع المتقدمين.
كذلك يمكنك من الإعلان عن الوظائف ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويمكن أيضا التسويق التسويق للوظائف عبر الواتساب ، أو التسويق التسويق عبر البريد الإلكتروني والاحتفاظ بالعملاء
لمعرفة ما دور ATS في استراتيجيات التوظيف الحديثة فتتلخص طريقة عمل نظام ATS في النقاط التالية:
• نشر فرص العمل في مواقع الوظائف أو منصات التواصل الاجتماعي.
• تخزين بيانات مقدم طلب الوظيفة.
• فحص البيانات للشروط المتطابقة المحتملة.
• توثيق الملاحظات حول المرشحين في قاعدة بيانات واحدة.
• إنشاء رؤى تعتمد على البيانات في عملية التوظيف.
• تسهيل التعاون بين أعضاء الشركة مثل، مسؤول التوظيف ومدير التوظيف، وأصحاب المصلحة.
يقوم نظام ATS بتحليل السير الذاتية للمترشحين من خلال الكشف عن المعلومات فيها، واستخراج المعلومات ذات الصلة منها المعلومات، وتنظيمها في قاعدة البيانات الخاصة بالشركة. مما يوفر الكثير من الوقت والمجهود في فرز عشرات السير الذاتية، ويسهل تقييم المتقدمين للوظيفة.
حيث يتم تقييم مؤهلات المرشحين وتدقيقها لمعرفة مدى ملاءمته للدور الوظيفي، وذلك بعد تصفية السير الذاتية وفق معايير محددة مسبقًا من قبلكم. مما يؤدي إلى توافق المرشحين مع متطلبات الوظيفة، وبالتالي اختيار موفق للموظفين الجدد.
كما يستخدم نظام ATS في التنسيق بين أعضاء فريق التوظيف من خلال ميزاته المتنوعة؛ مثل جدولة المقابلات، وتعليقات المرشحين، وملفات تعريفهم. وبالتالي ستمتلك منصة مركزية حيث سيتمكن أعضاء فريق التوظيف لديك من الوصول إلى معلومات المتقدمين للوظيفة، وتنسيق الجدولة في الوقت الفعلي.
وتعمل أنظمة ATS على تصفية المرشحين حسب مجموعة من المعايير قابلة للتغيير من قبل المسؤول، مثل:
• الكلمات الرئيسية Keywords
• الشهادات المهنية.
• خبرات العمل السابقة ذات الصلة بمجال الشركة.
• المهارات المطلوبة والموافقة مع الدور الوظيفي.
قبل معرفة ما دور ATS في استراتيجيات التوظيف فاعرف أن نظام ATS من اهم الانظمة الحديثة التي تعزز من عملية التوظيف.
ومن أجل النجاح في استخدامه، عليك أولا اتباع عدد من نصائح قبل استثمارك في نظام ATS حتى يتناسب مع احتياجاتك كما يلي:
• تحديد أولوياتك وأهداف التوظيف في شركتك.
• قيم قدرات تكامل نظام ATS مع أدواتك الحالية. وفي الف هاير يمكننا مساعدتك على ذلك من خلال إدارة شاملة لشركتكم.
• ضع في الاعتبار امكانية الاحتياجات المتغيرة لشركتك، لذلك اختر نظام مرن يتكيف مع متطلبات التوظيف المتغيرة.
• حساب عائد الاستثمار من خلال تقييم السعر مقارنة بتوفير الوقت والتكاليف وتعزيز الإنتاج.
في النهاية تحمل أنظمة ATS على عاتقه تنظيم عملية التوظيف من بدايتها وحتى توظيف المرشح الأفضل للدور الوظيفي، ولكن مع الاستخدام الأمثل للنظام، واختيار النظام الذي يتماشى مع سياسة، وميزانية شركتك.
انظمة ادارة العلاقات CRM وأنظمة ATS يتم استخدامهما معًا، أو يستخدم كل على حده، ولكن ما الفرق بين CRM و ATS ؟
نظام (CRM) هو نظام إدارة علاقات العملاء ويعمل على فرز المرشحين للوظائف قبل أن يكون هناك الكثير من طلبات التوظيف.
وعادة ما تلجأ الشركات لاستخدام نظام (CRM) لفرز المتقدمين للوظيفة السلبيين؛ أو المتقدمون السابقون للوظائف؛ والمتقدمين للوظائف المشغولة بالفعل. مما يؤدي الى تسهيل عملية التوظيف في حالة وجود احتياجات توظيف جديدة في وقت قصير.
في حين يستخدم ATS لتسهيل عملية لتوظيف وزيادة الكفاءة عند إجراء مقابلات العمل مع مجموعة كبيرة من المرشحين.